وهذه كلمة من كلماتو الإنسان بطبعة داخلة حس فني ولكن قل أن يجد من يكتشفه وللأسف الشديد يوجد في الساحة الغنائية مؤدين احترفوا الأداء فقط دون الإحساس واهتموا بمواضع الجمال والشهوة فيهم
مثل الفتيات اللاتي يتظاهرن بأنهم يقدمون الفن الصحيح
الغناء لم يكن بهذه الطريقة الهمجية ولكنه السهل الممتنع
لصاحب الموهبة وما نراه استعراض لأجسامهم لا أصواتهم بل هم ذات الأذان الصماء للطرب الأصيل ولكنهم مقتدرين مادياً فيعتقدون أنهم
يصنعون من أموالهم نجماً بل هم يصنعون لأنفسهم شهره
فقط أما النجومية للعظماء القدامى من ذهب عصرهم الراقي
وجاء عصر الهجومية المتوحشة وكأنه كابوس نعيشه
وسنظل نعيشه دائماً حتى النهاية وكلما تقدمنا دائماً في
الحياة وظهرت التكنولوجيا مثل ما تشاهدون قل الأداء الفني
وأبدعت التكنولوجيا فحسنت من الأصوات والأشكال وقل الضمير عند البشر وزادت نسبة ألامية وضعف الدين وفقدت
الشهادات العلمية شرعيتها
لذلك أتمنى الاهتمام بالبشر وبعقولهم مع اختبار هذا العقل قبل أي شيء ثم يضعوه في المكان الصحيح ويختبرون المتقدمين للساحة الفنية وخاصة الساحة الغنائية أتمنى أن اسمع مطرباً واحداً في الساحة الغنائية.
تحياتي/هشام ظافر
وأسمه أساسا
هشام إبراهيم محمد ظافر آمين